أعرب عدد كبير من زوار موقع mbc.net عن صدمتهم لمقتل خليل في نهاية أحداث المسلسل التركي "ميرنا وخليل"، الذي عرض على قناة MBC4، بينما أكد بعضهم أنه لم يستطع أن يتمالك نفسه وانهمرت دموعه عندما شاهد ميرنا وحيدة تتابع عُرسا فوق الجسر الذي اعتادت لقاء حبيبها عليه.
وكتبت عاشقة خليل تحت عنوان "حرام" إن "النهاية كانت كتير مأساوية بالنسبة لكل المشاهدين وبعد حلقات كتيرة تابعناها بكل تشويق كانت النهاية موت خليل على يد واحد تافه مثل مصطفى.. والله حرام".
وكتب زائر آخر "حرام يا الله شو بكيت على النهاية حياتي خليل وكمان مدحت يا حرام.. وميرنا بس أحسن شيء إن مصطفى أيضًا مات".
وتحت عنوان "مو معقول" قالت لميتا "والله نهاية مأساوية كتير ما كانت تخطر ع البال بس بصراحة هيدا أحلى مسلسل تركي".
وتساءلت زائرة أخرى عن سر النهاية المأساوية التي فضلها المؤلف والمخرج، وقالت "ليش مات خليل نهاية مأساوية بتحزن كتير.. بكيت لما صار يحكي معها ويعزف وراها.. كتير".
وعادت الزائرة نفسها ورأت أن النهاية كنت منطقية، مضيفة "النهاية قوية كتير مع أنها كتير مؤلمة، لازم تكون هيك عشان نحس إنها من الواقع.. والله لو موتوا مهند حبيب نور ما كنت زعلت بس حرام خليل".
نهاية قوية ومختلفة
ورصدت مراسلة موقع mbc.net في القاهرة ردود أفعال المشاهدين حول الحلقة الأخيرة من المسلسل، فقال أسامة عبد الله -28 عاما-: النهاية جاءت قوية ومختلفة عن باقي المسلسلات ومناسبة للأحداث، ورغم الحزن على رحيل خليل ولكن النهاية كانت مختلفة وغير تقليدية، ويكفي أن يخلد قصة الحب بينه وبين ميرنا، مشيرا أن الممثلة التي تلعب دور ميرنا لها مستقبل كبير لأنها كانت معبرة للغاية وبالأخص في مشاهدها الأخيرة.
وترى سلمى سمير -22 سنة – أن ما حدث صدمة كبيرة لم تتوقعها على الإطلاق، فقد كانت تتمنى أن يحتفل خليل مع ميرنا بزواجهما كما كان يتمنى في حديثه الأخير معها، وأن يذهبا معًا لقضاء شهر العسل في البوسنة.
وأشارت إلى أنها انخرطت في البكاء الشديد عندما ظهرت ميرنا وحدها على الجسر وهي تشاهد عروسا أخرى تحتفل بزفافها، موضحة أنها كانت تأمل أن يجمع هذا المشهد بين ميرنا وخليل.
وقالت إن الحزن والشجن الموجود في المسلسل زاد من رومانسيته، وبالأخص عندما مات خليل وهو بين أحضان ميرنا وأسرته بعد أن تجمعت في النهاية.
وفي الوقت نفسه تساءلت أسماء أحمد -30عامًا – عن أسباب فشل رجال الشرطة في القبض على مصطفى قبل أن يقتل خليل بهذا الشكل البشع، فقد كان يتوجب عليهم فعل شيء، معتبرة أن النهاية كانت مفجعة للدرجة التي جعلتها تبكي بحرقة وبالأخص في مشهد الجنازة والذي يظهر فيه طيف خليل وراء ميرنا وهو يحدثها.
وأثني محمد عبد الكريم على شجاعة خليل في فداء ميرنا بروحه رغم حزنه على النهاية المأساوية، وقال إن موقف خليل يتسم بالبطولة في مواجهة الموقف؛ حيث كان حريصًا على حماية ميرنا من طلقات الرصاص، ولم يهتم بنفسه وتلقى الرصاصات من مصطفى.
خليل يعزف بالناي
وشهدت الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي "ميرنا وخليل" نهاية مأساوية لقصة الحب الملتهبة التي جمعت بين بطلي المسلسل بمقتل خليل على يد مصطفى الذي قتل مدحت أيضا، قبل أن يتمكن رجال الشرطة من إطلاق النار عليه ليلقى حتفه.
وصحب جنازتي خليل ومدحت كثير من الحزن والبكاء، وظهر في الجنازة "خيال خليل"، وهو يهمس في أذن زوجته ميرنا بأنه لم يتركها يوم مقتله، وأن ما حدث كان خارجا عن إرادته، وأن ما حدث لن يفرقهما وهو يمسك بالناي ليعزف بالقرب من أذنها إحدى مقطوعاته الحزينة، ليؤكد أن حبهما باقٍ إلى الأبد.
وبعد انتهاء مراسم الجنازة، ذهبت ميرنا إلى البوسنة وهي حامل، لتقف على الجسر الذي وصفه لها خليل سابقا، وتتخيل رؤيته وهو يرمي بنفسه من على الجسر، ليثبت حبه لها وفق عادات البوسنة، فأخرجت الصندوق الخاص بخليل لترميه من على الجسر، ولتتمكن من تحقيق أمنيته الأخيرة التي كان يرغب بها قبل وفاته.
يذكر أن أحداث مسلسل "ميرنا وخليل" دارت في أجواء الرومانسية والتشويق و"الأكشن"، ويلعب كيفانش هذه المرة دور "خليل"، وهو الرجل الناضج من جهة، والعاشق الصلب والمتفاني الذي لا تثنيه الصعاب عن التمسك بحبه حتى الرمق الأخير من جهة أخرى، لذا يكافح بعزم متحديًا الموت على أكثر من جبهةٍ ليبقي قريبًا من المرأة التي أحبها.
وتلعب الحسناء التركية "سيداف إيفيتشي" الحائزة لقبَ Miss Elite في تركيا دور "ميرنا" التي تجمعها بـ"خليل" قصة حب محفوفة بالمخاطر، فتقرّر التضحية بكل ما تملك، بما في ذلك عائلتها وعملها والبلد الذي تعيش فيه لتكون بقرب من أحبّه قلبها.